في ظل حاجة الاختراعات للدعم المالي الذي يخرجها إلى أرض الواقع، يبرز دور المؤسسات المالية والغرف التجارية في تحقيق طموحات الشبان والشابات في رؤية ابتكاراتهم يتم تداولها في الأسواق.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة زياد البسام أهمية وجود روح المبادرة لتأهيل المخترعين والمبتكرين من قبل الجهات الحكومية وشبه الحكومية وجمعيات النفع العام والغرف التجارية، وأن يتم تبني مواهب المخترعين والمبدعين كافة، وتسليط الضوء عليهم بشكل أكبر ومن سن مبكرة، والاهتمام بهم عبر المناهج التعليمية وكل ما يتعلق بالتعليم.
وشدد البسام على أهمية إيجاد برامج ودورات مناسبة تُقام في الغرف التجارية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، لتعليمهم كيفية تحويل آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم وابتكاراتهم إلى سلع قابلة للتطبيق وتهيئتهم للسوق ومساعدتهم على أن يكون لديهم شراكات مناسبة مع من يتبنى هذه الأفكار إذا كانت قابلة للتطبيق والتسويق.
وأضاف البسام: هذه كلها منظومة متكاملة سنحصل من خلالها على عمل متكامل وابتكارات قوية، كما أن الغرفة التجارية والصناعية بجدة تقدم مجموعة من البرامج فيما يتعلق بكيف تبدأ مشروعك الصغير، تأهيل وتدريب كل المبادرين، أيضا يوجد لدينا مركز متخصص للمنشآت الصغيرة في كافة المجالات المختلفة لمساعدتهم على إصدار التراخيص الحكومية المختلفة وتقديم الاستشارات المختلفة ومساعدتهم في الحصول على التمويل المناسب وتهيئة المنصات والبيئات المناسبة لتقديم اختراعاتهم وابتكاراتهم.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف التجارية السعودية علي العثيم لـ«عكاظ» أن أبرز التحديات التي تواجه الشباب المخترعين هي عدم توافر بيئة حاضنة للمبتكرين يستطيعون من خلالها تحويل ابتكاراتهم إلى واقع لمشاريع ريادية ذات نموذج عمل ربحي ويستطيع أن يخلق فرصاً للعمل. وأوجز العثيم أسباب عدم رؤية تحقق الابتكارات وتنفيذها في افتقاد نظام تعليمي يشجع على الإبداع والابتكار، ومراكز بحوث مرتبطة بحاضنات ومسرعات أعمال، ومنظومة تمويل ملائمة كالتمويل الأولي، وتمويل رأس المال الجريء، وبيئة تشريعية تحمي الملكية الفكرية وتُمكن المشاريع الريادية القائمة على الإبداع والابتكار وتضاعف من فرص نجاحها. موضحا أن برنامج التحول الوطني والقرارات التي أعقبت الإعلان عنه كإنشاء «صندوق للاستثمار في شركات رأس المال الجريء» تصب في صالح أن نرى هذه الابتكارات واقعا ملموسا في سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة زياد البسام أهمية وجود روح المبادرة لتأهيل المخترعين والمبتكرين من قبل الجهات الحكومية وشبه الحكومية وجمعيات النفع العام والغرف التجارية، وأن يتم تبني مواهب المخترعين والمبدعين كافة، وتسليط الضوء عليهم بشكل أكبر ومن سن مبكرة، والاهتمام بهم عبر المناهج التعليمية وكل ما يتعلق بالتعليم.
وشدد البسام على أهمية إيجاد برامج ودورات مناسبة تُقام في الغرف التجارية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، لتعليمهم كيفية تحويل آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم وابتكاراتهم إلى سلع قابلة للتطبيق وتهيئتهم للسوق ومساعدتهم على أن يكون لديهم شراكات مناسبة مع من يتبنى هذه الأفكار إذا كانت قابلة للتطبيق والتسويق.
وأضاف البسام: هذه كلها منظومة متكاملة سنحصل من خلالها على عمل متكامل وابتكارات قوية، كما أن الغرفة التجارية والصناعية بجدة تقدم مجموعة من البرامج فيما يتعلق بكيف تبدأ مشروعك الصغير، تأهيل وتدريب كل المبادرين، أيضا يوجد لدينا مركز متخصص للمنشآت الصغيرة في كافة المجالات المختلفة لمساعدتهم على إصدار التراخيص الحكومية المختلفة وتقديم الاستشارات المختلفة ومساعدتهم في الحصول على التمويل المناسب وتهيئة المنصات والبيئات المناسبة لتقديم اختراعاتهم وابتكاراتهم.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف التجارية السعودية علي العثيم لـ«عكاظ» أن أبرز التحديات التي تواجه الشباب المخترعين هي عدم توافر بيئة حاضنة للمبتكرين يستطيعون من خلالها تحويل ابتكاراتهم إلى واقع لمشاريع ريادية ذات نموذج عمل ربحي ويستطيع أن يخلق فرصاً للعمل. وأوجز العثيم أسباب عدم رؤية تحقق الابتكارات وتنفيذها في افتقاد نظام تعليمي يشجع على الإبداع والابتكار، ومراكز بحوث مرتبطة بحاضنات ومسرعات أعمال، ومنظومة تمويل ملائمة كالتمويل الأولي، وتمويل رأس المال الجريء، وبيئة تشريعية تحمي الملكية الفكرية وتُمكن المشاريع الريادية القائمة على الإبداع والابتكار وتضاعف من فرص نجاحها. موضحا أن برنامج التحول الوطني والقرارات التي أعقبت الإعلان عنه كإنشاء «صندوق للاستثمار في شركات رأس المال الجريء» تصب في صالح أن نرى هذه الابتكارات واقعا ملموسا في سوق العمل.